#ج: – حكم زواج المسلمة … by helpawy

حكم زواج المسلمة من غير المسلم
أجمع علماء الأمة على تحريم زواج المسلمة من غير المسلم مهما كانت ديانته، وذلك لقوله تعالى:
” وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ” {البقرة: 221}
ولقوله تعالى:
” فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ” {الممتحنة: 10}

#قال ابن قدامة في المغني في شرح قول الخرقي: ولا يزوج كافر مسلمة بحال. قال: أما الكافر فلا ولاية له على مسلمة بحال، بإجماع أهل العلم،
وقال ابن المنذر: أجمع على هذا كل من نحفظ عنه من أهل العلم.

#إذا تزوجت المسلمة من غير المسلم فهذا زواج باطل ،واذا كانت تعلم الحكم فهي زانية يقام عليها حد الزنا .

# إذا وقعت تلك المصيبة ونكحت مسلمة غير مسلم يجب التفريق بينهما ،ولا يحتاج لطلاق لأنه باطل ومفسوخ من البداية .

#تمييع العقيدة ومحاولة دمج الأديان في بعضها ،وعدم بيان وجود فوارق بين الإسلام وغيره من الأديان هو سبب هذا البلاء الذي أصبح يجادل عنه بعض المهووسين .. ممن ينتسبون إلى الإسلام
( الدين الذي ظلمه أهله وخذلوه)

قال تعالى ( ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً)
والزوج له ولاية على زوجته ، لذلك لا يصح الزواج من غير المسلم بحال من الأحوال .

#يجب أن تدافع المؤسسات الرسمية والهيئات العلمية عن التلاعب بأحكام الشريعة ،ومعاقبة من يتلاعب بها ، فهو فريضة عليهم ،
” وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيينه للناس ولا تكتمونه”

#يجب على الآباء والأمهات تعليم أولادهم العقيدة وهذه الأحكام حتى لا يذوبوا في تلك الأفكار العفنة الفاسدة ”

#زواج مسلمة من غير مسلم تأنف منه النفوس السوية التي تعتز باسلامها ،ولكن لما صرنا في زمان انهزم فيه كثير من المسلمين من الداخل وأصبح ينظر إلى الغربي أنه هو الإنسان الكامل وأن المسلمين متخلفون- كذبا وزورا – عمل ذلك على اى إزالة هذه الفوارق وتقزز النفوس من مثل هذا .