الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

إن مشاهدة الأفلام الإباحية إثم كبير، ومن يفعل ذلك سيحاسبه الله تعالى على ذلك قال تعالى ((إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً))[الإسراء]، فالإنسان مسئول عما تراه عينه، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه»[البخاري-ومسلم]، فهذا دليل على حرمة النظر إلى المحرمات على العموم، ومن لازم ذلك حرمة تصوير مفاتن المرأة عبر الوسائل الحديثة.. والله تعالى أعلى وأعلم.

أجاب عنها مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية.

رابط  الفتوي:

https://gate.ahram.org.eg/Question/1682.aspx

إن مشاهدة الأفلام الإباحية لا تعتبر تصرفاً غير قانوني، إذا كان الأشخاص الممثلون في الفيلم بالغين. ولكن مشاهدة أو نشر أو حيازة صور إباحية فيها أطفال عمرهم أقل من 18 سنة أمر غير قانوني.

الأفلام الإباحية تبين غالباً الأجساد والجنس بطريقة لا تتوافق مع الحقيقة. إذ تحتوي هذه الأفلام عادة على مشاهد إذلال وعنف تجاه النساء. إن تعريض شخص آخر للعنف أو إجباره على ممارسة الجنس أمر ممنوع.

قد تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى التهيج الجنسي والشعور بأنه آمر خطأ في نفس الوقت. إذا كنت تشاهد الأفلام الإباحية كثيراً فقد يؤثر ذلك على طريقة تفكيرك بالجنس وكيف يجب أن تتم ممارسة الجنس أو ما يحب الأشخاص الآخرون فعله عند ممارسة الجنس. كما يمكن أن يؤثر ذلك على حالتك النفسية.